السبت، 2 يونيو 2012

مثلث برمودا ( الشيطان )

في هذا الموضوع ساتعرض لعلاقة مثلث برمودا بالمسيح الدجال .. حليف الشيطان حيث انه التفسير الديني الوحيد و هذا عكس التفاسير العلمية

في الاول دعونا نتعرف على مثلث برمودا : -

الموقع الجغرافي
غرب المحيط الأطلنطي تجاه الجنوب الشرقي لولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية

لماذا اطلق عليه اسم مثلث
نظرا للحادثة الشهيرة و الاولى في العصر الحديث و التي كانت ضحيتها 5 طائرات كانت تحلق فوق تلك المنطقة و تاخذ تشكيل المثلث

لماذا اطلق عليه اسم برمودا
نظرا لان اقرب الجزر التي يستطاع الوصول اليها او التقرب من تلك المنطقة هي جزيرة برمودا " و هي من الجزر السياحية "

و لمعرفة التفاصيل عن الحوادث التي حدثت في مثلث برمودا يرجى مراجعة الموضوع الخاص بشذى الياسمين



و هذه هي بعض الصور التي توضح امتداد تلك المنطقة التي تدعى بمثلث برمودا






إضغط على الصورة لتكبيرها ... أبعاد الصورة الأصلية 602x280 وحجمها 23 كيلو بايت .


سوف نلاحظ انه هناك مناطق عديدة تتسم بنفس غموض مثلث برمودا و العجيب في الامر انه هناك تباين واضح جدا من حيث المقاييس و اذا دققتم اكثر فستلاحظون ان المنطقة الوحيدة التي موجودة على اليابسة موجودة في قارة افريقيا و بالتحديد في الجزائر و اذا اردتم تدقيق اكثر فهي منطقة كهوف تسيلي



فلنعرف الان من هي شخصية المسيح الدجال



هناك الكثير من النظريات التي قيلت عن ان المسيح الدجال هو السامري الذي التقاه سيدنا موسى عليه السلام و هناك بعض الايات التي تشير الى ذلك

قال الله تعالى
" فاخرج لهم عجلا جسدا له خوار "

حيث ان السامري كان المترجم الذي يقول لبني اسرائيل ما يقوله لهم العجل .... فامرهم بالركوع للعجل على انه كلامه و بالفعل ركعوا جميعا الا هارون و يوشع بن نون

و هنا اعلن السامري انه رسول لهم و انه بن الاله مثلما سيدعي الدجال

و حاول هارون ان يدعوا قومه الى الهداية فقال لهم ان موسى هو نبيكم وعليكم ان تتبعوه و لا تتبعوا هذا الشيطان ....

قال الله تعالى
" ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم انما فتنتم به و ان ربكم الرحمن فاتبعوني و اطيعوا امري "

و لكن بني اسرائيل رفضوا كل التحذيرات و استمروا في عبادة العجل

و بالطبع معروف عن نبي الله سيدنا موسى عليه السلام انه كان له قوة يحسد عليها و لهذا فقد قام بشد هارون اخيه " من ابيه و امه " من لحيته

المقابلة بين السامري و نبي الله موسى : -

قال تعالى
" قال فما خطبك يا سامري "

فسر بعض العلماء على ان الخطب هنا هو شئ عظيم او يدل على كارثة و لكن البعض الاخرفسر هذا على انه لين في الحديث من جانب سيدنا موسى عليه السلام

كان رد السامري على سيدنا موسى

قال تعالى
" قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من اثر الرسل فنبذتها و كذلك سولت الي نفسي "

بعد هذا الحديث ادرك موسى انه امام المسيح الدجال الذي حذره منه رب العالمين فقال موسى للسامري

قال تعالى
" فاذهب فان لك في الحياة ان تقول لا مساس "

قال تعالى
" و ان لك موعدا لن تخلفه "

نعم المعنى صحيح فاذا كان هذا هو الدجال فلن يمسه احد في الدنيا الا سيدنا عيسى عليه السلام الذي سيقتله و هذا هو الموعد الذي ذكره سيدنا موسى عليه الصلاة و السلام



سؤال غريب يطرح نفسه علينا لماذا لا يتحالف الشيطان في صورته الاصلية مع المسيح الدجال حيث ان هدف الاثنين واحد ؟

فلنتعرف الان على ابليس " الشيطان "



الشيطان " ابليس " من الجن حيث انه لم يؤمن بادم كنبي و رفض الاعتراف بهذا

قال تعالى

" وخلق الجان من مارج من نار "

" خلقتني من نار و خلقته من طين "

" الا ابليس كان من الجن "

دلوقتي بعدمت تاكدنا من ان ابليس من الجن فيجب علينا معرفة ان الجن كانوا يسكنون الارض قبل سيدنا ادم ب الفي عام و فسدوا في الارض و قتلوا بعضهم و لهذا ارسال الله عليهم جيشا من الملائكة ليقاتلوهم و انتصرت الملائكة بمشيئة الله و بعد هذا تم طرد الجن الى الجزر في المحيطات و هذا هو موطن الجن الاساسي حتى الان

عن بن عمر بن عباس رضي الله عنهما قالا فيما معناه : " كانت الجن تسكن الارض قبل ادم بالفي عام ففسقوا فيها و افسدوا فسادا عظيما و قتلوا بعضهم تقتيللا و سفكوا الدماء فبعث الله اليهم جندا من الملائكة لما كثر الفساد في الارض فطردوهم الى جزائر البحور و المحيطات "

اذن بما ان ابليس هو ملك الجن و هو حليف المسيح الدجال لان هدفهم واحد و بما ان موطن الجن هي الجزر في المحيطات اذن فان التفسير الامثل لظاهرة مثلث برمودا هي ان تلك المنطقة تحتوي على جزر ماهولة بالبشر و بالجن " حوادث الاختفاء من الممكن ان تكون حوادث اختطاف من اجل ان يكثر جيش المسيح الدجال "



اذا ما علاقة مثلث برمودا بالدولار الامريكي



ها هي بعض الصور التي توضح ان الدولار الامريكي القديم مرسوم عليه هرم " فرعوني " حيث ان السامري و موسى نزلوا في مصر و فلسطين " ايام العهد الفرعوني " وبالطبع فان الدجال " السامري " اعجب بفكرة الطبقات و التدرج في الاهرامات و التي تدل على ان الزعيم لكل هذا يجب ان يحتل اعلى طبقة و هي راس الهرم و لهذا فالمرسوم على راس الهرم هي عين الدجال " الاعور "














و لنستعرض مع بعض ما الذي تحتويه الصور من معاني غريبة و صور اغرب : -

ANNUIT COEPITS و تعني باللاتينية الملك الاوحد
MDCCLXXVI و هي اختصارات الارقام باللاتينية و مجموعهم 1776 حيث ان هذا هو تاريخ انشاء الولايات المتحدة
NOVUS ORDO SECLORUM و تعني النظام العالمي الجديد
اما الكلمة الاخيرة في قاعدة النسر فهي بالانجليزية The Great Seal و تعني الخاتم العظيم او الاعظم



و مايؤكد هذا الكلام هو وجود الهرم في الدولار على ارضية جزيرة و المعتقد ان تلك الجزيرة هي للجن و ملكهم ابليس و لحليفه المسيح الدجال و هذه الصورة توضح ذلك





اعتقد ان النظام العالمي الذي تتبعه الان الولايات المتحدة و تنادي بتطبيقه موجود منذ قديم الزمان
و بالطبع ان المسيح الدجال اكتشف قارة امريكا الشمالية قبل كولومبس بكثير فمن غير المعقول ان تبقى تلك القارة كل تلك المدة مجهولة حيث انه كانت هناك حوادث اختفاء لسفن قديمة قبل عهد كولومبس بالكثير و كان يطلق البحارة على تلك المنطقة " بحر الشيطان "

و هناك نظرية تتبع الكلام السابق و تقول بما ان المسيح الدجال هو " السامري " فهذا يعني انه قد مر بالكثير من العصور و تعلم من العلوم ما يفوق البشر هذه الايام و له خبرته في مجالات عدة و هذا مؤكد حيث كيف له ان يفتن البشر الا ان جاء بتكنولوجيا تغلب عصر التطور الحالي و هذه مجرد صورة افتراضية و ليست صحيحة انما فقط تدل على بعض مواصفات للمسيح الدجال الذي من الممكن ان يتشابه مع تلك الصورة





في الختام احب اذكر ان هناك لفظ غريب جدا و US و التي تعني United States و اعتبره البعض انه اختصار وانه مأخوذ من اسم التاجر الأميركي صموئيل ويلسون Samuel Wilson المعروف تحببا ب-(العم سام ويلسون). وتفصيل الأمر أن هذا التاجر كان يزود القوات الأميركية، خلال حرب عام 1812 بلحم البقر، وكان يدمغ براميل هذا اللحم بحرفي U.S. (أي الولايات المتحدة) إشارة إلى أنها ملك الدولة. وإذ كان هذا الرمز يمثل أيضا الحرفين الأولين من كلمتي (العم سام) Uncle Sam فسرعان ما أصبح هذا اللقب مرادفا للولايات المتحدة الأميركية

و لكن الجميع تجاهل ان هذا الاسم ماخوذ في الاساس من السامري الذي هو المسيح الدجال حيث ان كلمة sam اختصار للسامري " سام "
و هذا ما تؤكده الصورة المتعلق دائما بهذا اللقب حيث ان الصورة توضح شكل رجل له قبعة عليها نجوم و له ملابس ساحر " أي انه منجم و ساحر و دجال " و لكن الصورة لا تعبر عن صاحبها انما تعبر عن المعنى الواضح لنا الان

إسهامات علماء المسلمين في الفلك

  ارتبط علم الفلك عند المسلمين بكثير من شعائر دينهم، فظهرت الحاجة إلى دراسته لتحديد أوقات الصلاة بحسب الموقع الجغرافي والفصل الموسمي، وكذلك تحديد اتجاه القبلة، ومتابعة حركة القمر لتحديد بدء الصوم، والحجِّ، وغير ذلك.

اهتمام القرآن بالفلك

الشمس تجري لمستقر لها جاءت آيات قرآنيَّة كثيرة تهتمُّ بالفلك والكون المحيط بالإنسان بكل معطياته، وأيضًا تحثُّ المسلمين على النظر في ملكوت السموات والأرض؛ ومن ذلك قوله تعالى: {وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ * وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ * لاَ الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلاَ اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [يس: 37-40]. وقال جلّ شأنه: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْـحِسَابَ مَا خَلَقَ اللهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْـحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ * إِنَّ فِي اخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ} [يونس: 5، 6]. ثم يذهب القرآن أبعد من ذلك، فيذكر كواكب معيَّنة ونجومًا بأسمائها، ومن ذلك قوله تعالى: {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ} [الطارق: 1-3]، وقوله تعالى: {وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى} [النجم: 49].
وإلى جانب ذلك فقد أتى القرآن بحقائق علميَّة لا يمكن لأحدٍ فهمها أو مجرَّد محاولة تفسيرها ما لم يكن لديه علم واسع بعلم الفلك، وهو ما استوجب اهتمام وعناية خاصَّة من العلماء المسلمين.

اهتمام المسلمين بالفلك

اطَّلع المسلمون في بداية تطويرهم لعلم الفلك على ما خلَّفه علماء الحضارات السابقة فيه؛ فقاموا أولاً بترجمة الكتب الفلكيَّة التي ألَّفها اليونان والكلدان والسريان والفرس والهنود، وكان أول كتاب قام علماء المسلمين بترجمته هو كتاب (مفاتيح النجوم) المنسوب إلى هرمس الحكيم[1]، ترجموه من اليونانية إلى العربيَّة، وذلك أواخر عصر الدولة الأمويَّة، وكان من الكتب الفلكيَّة المهمَّة المترجمة عن اليونانية أيضًا كتاب (المجسطي) لبطليموس في علم الفلك وحركات النجوم، وكان ذلك في العصر العباسي[2].

أبناء موسى بن شاكر

لقد نبغ في العصر العباسي ثلاثة عرفوا بأنهم أبناء موسى بن شاكر، وموسى بن شاكر هذا هو فلكي كان في بلاط الخليفة المأمون، فلما مات تعهد المأمون أولاده بالعناية والرعاية صغارًا، وأوكلهم إلى الفلكي يحيى بن أبي منصور، وإلى حين أن يكبر الصغار كان الخوارزمي يصحِّح أخطاء بطليموس من موقعه في بيت الحكمة ببغداد. فلما كبر الصغار نبغ منهم في الفلك محمد بن موسى بن شاكر، وأفسح المأمون لفلكييه دارًا في أعلى ضاحية من بغداد، بقرب باب الشماسية لرصد النجوم رصدًا دقيقًا علميًّا، وإجراء قياسات مثيرة للإعجاب، كانت تقارن بغيرها في جنديسابور، وبأخرى تُجرى بعد ثلاث سنوات تقع على جبل قاسيون على مقربة من دمشق للمقارنة. وكان علماء الفلك يعملون مجتمعين على وضع جداول الفلك "المجرَّبة" أو "المأمونية"، وهي مراجعة دقيقة لجداول بطليموس القديمة[3].
واستخدم المأمون جماعة من الفلكيين -كان منهم محمد بن موسى بن شاكر- ليرصدوا الأجرام السماوية، ويسجِّلوا نتيجة هذه الأرصاد، وليحققوا كشوف بطليموس الفلكي، ويدرسوا كلف الشمس. واتخذوا كرية الأرض أساسًا بدءوا منه بقياس الدرجة الأرضية بأن رصدوا موضع الشمس من تدمر وسنجار في وقت واحد. وتوصلوا من هذا الرصد إلى تقدير الدرجة بستة وخمسين ميلاً وثلثي ميل - وهو تقدير يزيد بنصف ميل على تقديرنا في الوقت الحاضر، ومن هذه النتائج قدروا محيط الأرض بما يقرب من عشرين ألف ميل. ولم يكن هؤلاء الفلكيون يقبلون شيئًا إلا بعد أن تثبته الخبرة والتجارِب العلميَّة، وكانوا يسيرون في بحوثهم على قواعد علمية خالصة"[4].
والإنجاز الحقيقي أن الحضارة الإسلامية بعد حفظ علم الأمم السابقة، وتصحيح ما كان فيه من أغلاط؛ هو تحويل ذلك العلم من الحيِّز النظري إلى مجال التجارِب العمليَّة، وتطهيره ممَّا شابه مما كان يعتقده العرب في الجاهلية من الدجل والشعوذة، الذي واكب ظهور علم التنجيم في الأمم السابقة؛ حيث أبطلت الشريعة الإسلامية التنجيم وأنكرته، واعتبرته مخالفًا لعقيدة الإسلام.

إنشاء المراصد الفلكية

إن أهم ما يؤكد اهتمام المسلمين بالتجارب العلمية الفلكية هو كثرة بناء المراصد الضخمة والمزوَّدة بالآلات المتنوِّعة والعلماء المتفرِّغين، والتي كانت مبثوثة في العالم الإسلامي من أقصاه إلى أقصاه؛ فبخلاف المراصد التي أنشأها المأمون على جبل قَاسيون[5] في دمشق، وفي الشماسيَّة في بغداد، فقد توالى بعد ذلك إنشاء المراصد في أنحاء متفرقة من العالم الإسلامي؛ فأقام أبناء موسى بن شاكر مرصدًا في بغداد، وفيه استخرجوا حساب العرض الأكبر، وكان مرصد مراغة ببلاد فارس الذي بناه نصير الدين الطوسي من أشهر المراصد وأكبرها، واشتهر بآلاته الدقيقة وتفوُّق المشتغلين فيه، وقد امتازت أرصاد هذه المراصد بالدقَّة، واعتمد عليها علماء أوربا في عصر النهضة وما بعده في بحوثهم الفلكيَّة. وإلى جانب هذه المراصد كانت توجد مراصد أخرى، مثل: مرصد ابن الشاطر[6] بالشام، ومرصد الدِّينَوَرِيِّ بأصبهان، ومرصد ألغ بك[7] بسمرقند، وغيرها كثير[8].
وقد استعان العلماء المسلمون في هذه المراصد بآلات وأجهزة ومعدات غاية في الدقَّة وجمال الصنعة يعرفون بها الظواهر الفلكيَّة، وكثير من هذه الآلات كان من اختراع علماء المسلمين ولم تُعرف من قبلهم، وذلك مثل: ذات الأوتار، وذات الحلق، وآلة الربع المجيب، والربع المقنطر، وذات الشعبتين، وذات السمت والارتفاع والحلقة الاعتداليَّة، وأنواع مختلفة من المزاول والمشخصات لقياس الوقت[9]. كما استعان المسلمون أيضًا بآلات من اختراع الحضارات السابقة، وذلك مثل الأَسْطُرْلاَب، الذي احتفظ باسمه اليوناني، وقد طوَّره المسلمون وصنعوا منه نماذج عديدة تتَّفق مع اكتشافاتهم الفلكيَّة، فاخترعوا الأسطرلاب الكرويّ، وأيضًا الزورقيّ، وما زالت كثير من متاحف العلماء تحتفظ بنماذج من هذه الأسطرلابات، وهي تستخدم في قياس ارتفاعات الكواكب عن الأفق، وتعيين الزمن[10].

صناعة الأزياج

وقد نبغ المسلمون في عمل الأزياج لحساب الأجرام السماويَّة، وهي من أهمِّ مستلزمات الرصد الفلكي، والزِّيج عبارة عن جداول رياضية عددية، تحدِّد مواضع الكواكب السيَّارة في أفلاكها، وقواعد معرفة الشهور والأيَّام والتواريخ الماضيَّة، والوقوف على أوضاع الكواكب من حيث الارتفاع، والانخفاض، والميول، والحركات، وتعتمد هذه الجداول على قواعد حسابيَّة وقوانين عدديَّة في منتهى الدقَّة، ومن أشهر الأزياج زِيجُ ابن يونس[11] لعلي بن عبد الرحمن بن يونس[12].